فوائد الكيتو دايت

ما هي فوائد حمية الكيتو؟

تُعدّ حمية الكيتو من الحميات الغذائية التي تحُد من تناول الكربوهيدرات، وتتطلب تناول الأغذية الغنية بالدهون الصحية ومعتدلة بالبروتين إلى جانب انخفاض محتواها من الكربوهيدرات؛ وذلك للدخول في الحالة الكيتونية، ومن الجدير بالذكر أنّ اتباع الكيتو دايت يُمكن أن يُساعد على توفير بعض الفوائد الصحية،^[١] ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

تعزيز فقدان الوزن

يُساعد اتباع حمية الكيتو على تعزيز فقدان الوزن بعدة طرق مختلفة، ومنها ما يأتي:^[٢][٣]

• خفض الشهية والتقليل من احتمالية الشعور بالجوع؛ وبالتالي التقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ التقليل من تناول الكربوهيدرات وزيادة الدهون والبروتينات يُساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة.
• تقليل الدهون الحشوية التي توجد حول أعضاء الجسم التي تُعدّ أكثر خطورة من الدهون التي توجد تحت الجلد.
• تعزيز عمليات التمثيل الغذائية؛ وبالتالي المساعدة على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية.
• المساعدة على التقليل من نسبة الماء الزائد في الجسم خلال أول أسبوعين من اتباعهِ مما يؤدي إلى خفض مستوى الإنسولين وبالتالي فقدان الوزن.

التحسين من حب الشباب

تتعدد الأسباب التي تُسبب ظهور حب الشباب ومنها النظام الغذائي المتبع ونسبة السكر في الدم إذ يُمكن أن يُسبب اتباع حمية غنية بالكربوهيدرات المكررة إلى تغيير توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء وتغير في نسبة السكر في الدم، وبالتالي التأثير سلبًا على صحة الجلد؛ لذا فإنّ اتباع حمية الكيتو يُمكن أن يُساعد على تقليل احتمالية ظهور حب الشباب، أو التخفيف من أعراضهِ للمصابين بهِ، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتهِ إذ يُمكن أن يختلف تأثيرهِ من شخص لآخر.^[٣]

التعزيز من صحة القلب

يُمكن أن يُساعد اتباع حمية الكيتو وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والتقليل من خطر الإصابة بأمراضهم؛ وذلك من خلال المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى زيادة نسبة الكوليسترول الجيد، ولكن لا بُدّ من التأكيد إلى ضرورة اختيار الأطعمة الدهنية الصحية وتجنّب الضار منها.^[٣]

تعزيز صحة الدماغ

يُمكن أن تُساعد الكيتونات التي تتكون أثناء اتباع حمية الكيتو على تقوية خلايا الدماغ والأعصاب والتقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بها، مثل؛ ألزهايمر.^[٣]

التقليل من متلازمة تكيس المبايض

تُعدّ متلازمة تكيس المبايض من الاضطرابات الهرمونية الذي يؤدي النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات إلى زيادة أعراضها التي تشمل على مشاكل جلدية، وزيادة الوزن، وغيرها من الأعراض الأخرى، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ اتباع حمية الكيتو من قبل المصابات بتكيس المبايض قد يُحسن من فقدان الوزن، وتوازن الهرمونات، ومستويات الإنسولين.^[٣]

التقليل من متلازمة التمثيل الغذائي

يُساعد اتباع حمية الكيتو على التخفيف من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، ومن أبرز أعراضها ما يأتي:^[٢]

• ارتفاع مستوى ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
• انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد.
• ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الصيام.
• السمنة التي ترتكز في منطقة البطن.

فوائد أخرى

إضافة إلى ما سبق يُمكن أن يُساعد اتباع حمية الكيتو في الحصول على بعض الفوائد الصحية الأخرى، ومنها ما يأتي، ولكنها بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[١][٣]

• التقليل من نوبات الصرع وأعراضهِ المختلفة خاصة لدى الأطفال.
• المساعدة على تحسين حالات التوحد.
• المساعدة على التحكم بمستوى السكر في الدم للمصابين بهِ.
• التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.