مدة الاستمرار على نظام الكيتو
يُمكن اتباع حمية الكيتو مدة تتراوح ما بين 3-6 أشهر في حال كان الهدف هو خسارة الوزن؛ ولكن لا توجد معلومات أو أدلة علميّة كافية تثبت مدى فعالية هذا النظام الغذائيّ على المدى الطويل، لذا يُنصح عدم اتباعه لفتراتٍ طويلة تزيد عن ذلك، واستشارة الطبيب وأخصائي التغذية لتحديد المدة المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة.[١]
نظام الكيتو
يُعدّ نظام الكيتو من الأنظمة الغذائيّة منخفضة الكربوهيدرات، بحيث لا يزيد الاستهلاك اليوميّ من الكربوهيدرات عن 50 غرامًا، وبالمقابل استهلاك كمياتٍ مرتفعة من الدهون، لتصبح مصدرًا رئيسًا للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى دخول الجسم في الحالة الكيتونيّة، وعادة ما يُستخدم هذا النظام بهدف خسارة الوزن، أو من قِبل مُصابي الصرع، وألزهايمر، ومتلازمة تكيس المبايض، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل اتباع نظام الكيتو.[٢][١]
الآثار الجانبية لاتباع نظام الكيتو
يمكن أنّ يؤدي الانتقال إلى نظام الكيتو منخفض الكربوهيدرات إلى حدوث بعض الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لآخر، ومنها ما يأتي:[٣][١]
الآثار الجانبية لنظام الكيتو على المدى القصير
إذ يمكن أنّ يُعاني بعض الأشخاص في بداية اتباع نظام الكيتو من مجموعة من الأعراض والتي عادةً ما تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، وتُسمى هذه الأعراض بإنفلونزا الكيتو، وتشمل كلّاً من الشعور بالتعب، والتقيؤ، والغثيان، واضطرابات في النوم، والصداع، والإمساك، والشعور بالدوار، وعدم القدرة على التحمل عند ممارسة التمارين الرياضيّة، ورائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ويمكن تخفيف حِدة هذه الأعراض عن طريق شرب الماء، وتعويض العناصر المفقودة، وفي حال استمرار هذه الأعراض يُنصح بمراجعة الطبيب.
الآثار الجانبية لنظام الكيتو على المدى الطويل
ما زال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة مدى تأثير نظام الكيتو على صحة الجسم عند اتباعه لمدة طويلة قد تصل إلى عامين، ولكن توجد مجموعة من الآثار الجانبية المُحتملة عند اتباع أيّ نظام غذائيّ مُقيد، والتي تشمل:
- نقص المعادن والفيتامينات.
- زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد، وتراكم الدهون فيه.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب في حال استهلاك مصادر دهون غير صحيّة.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- انخفاض مستوى البروتين في الدم (بالإنجليزية: Hypoproteinemia).
محاذير اتباع نظام الكيتو
بالرغم من الفوائد المحتملة لنظام الكيتو، إلا أنّه توجد مجموعة من محاذير اتباع نظام الكيتو من قِبل بعض الفئات العمريّة والحالات المرضيّة، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باتباع نظام الكيتو، ومنها ما يأتي:[٣]
- المُصابون بأمراض البنكرياس.
- المُصابون بأمراض الكبد.
- الذين يُعانون من مشاكل في الغدة الدرقية.
- الذين يُعانون من مشاكل في المرارة، أو الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة.
- الذين يُعانون من اضطرابات في الأكل.
المراجع
- ^ أ ب ت "What’s a Ketogenic Diet? ", web md, Retrieved 13/10/2021. Edited.
- ↑ Marcelo Campos (14/4/2020), "Ketogenic diet: Is the ultimate low-carb diet good for you?", Harvard , Retrieved 10/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Jenna Fletcher (22/6/2020), "Keto diet side effects: What to expect", Medicalnewstoday , Retrieved 10/9/2021. Edited.