هل توجد وجبة فري في الكيتو؟
يمكن إدخال وجبة فري في العديد من الأنظمة الغذائيّة، إلا أنّه يُنصح عدم إضافة وجبة فري لنظام الكيتو الغذائيّ؛ لأنّ هذا النظام يعتمد على أنّ يبقى الجسم في الحالة الكيتونيّة، وللبقاء ضمن هذه الحالة يجب أنّ يكون إجمالي الكربوهيدرات المُتناولة أقل من 50 غرامًا في اليوم الواحدة، وفي حال زيادة هذه النسبة يمكن أنّ يؤدي هذا إلى خروج الجسم من الحالة الكيتونيّة، إذ إنّه بمجرد توافر الكربوهيدرات يقوم الجسم فورًا باستخدامها كمصدر للطاقة بدلًا من أجسام الكيتون التي تكون مصدر الطاقة في الحالة الكيتونيّة، وهذا ما يمكن حدوثه في حال تناول وجبة فري مليئة بالكربوهيدرات، لذا يجب استشارة أخصائي التغذية قبل القيام بأيّ تعديل على نظام الكيتو الغذائيّ.[١]
فوائد اتباع نظام الكيتو
توجد بعض الفوائد الصحيّة المرافقة لاتباع نظام الكيتو، ومنها ما يأتي:
فقدان الوزن
قد يُساهم اتباع نظام الكيتو في فقدان الوزن؛ لأنّ عملية تحويل الدهون إلى طاقة داخل الجسم تحتاج لطاقة أكبر ممّا تحتاجه الكربوهيدرات في الوضع الطبيعي، بالتالي حرق نسبة أكبر من السعرات الحرارية، ولكن مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فاعليته.[٢][٣]
تقليل نوبات الصّرع
إذ إنّ زيادة تراكم الكيتونات في الدم نتيجة استهلاك الدهون، والحدّ من استهلاك الكربوهيدرات يؤدي إلى دخول الجسم في الحالة الكيتونيّة، ممّا يُساهم في التقليل من حِدّة نوبات الصرع لدى المُصابين بها.[٢]
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
إذ أظهرت بعض الدراسات أنّه يمكن لنظام الكيتو الغذائيّ أنّ يكون مناسبًا للعلاج الكيميائيّ والإشعاعي لمرضى السرطان ولكن يجب استشارة الطبيب قبل اتباعه، حيث يعتمد نظام الكيتو على زيادة الإجهاد التأكسدي في الخلايا السرطانيّة، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، ولكن مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فاعليته.[٢]
أضرار اتباع نظام الكيتو
توجد مجموعة من الآثار الجانبية الناتجة عن اتباع نظام الكيتو، نذكر منها ما يأتي:
إنفلونزا الكيتو
إذ يمكن أنّ يُعاني بعض الأشخاص عند البدء بنظام الكيتو من بعض الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل؛ الصداع، والضعف العام، والإمساك، والغثيان، والقيء، ويؤدي نقص الكربوهيدرات وحاجة الجسم الشديدة للجلوكوز للشعور بضبابية في الدماغ، وصعوبة في التركيز، وغيرها من الأعراض، وعادةً ما تستمر هذه الحالة حوالي الأسبوع الواحد فقط.[٤]
إجهاد الكلى
إذ يمكن أنّ يؤدي اتباع نظام الكيتو إلى تكوّن حصى الكلى، وذلك نتيجة الإكثار من تناول اللحوم والبروتينات، التي بدورها تزيد من مستويات الحموضة في البول، وزيادة مستويات الكالسيوم، وحمض اليوريك فيه، واللذان يزيدان من خطر تشكّل حصوات الكلى.[٥]
خسارة الكتلة العضليّة
يمكن أنّ يؤدي اتباع نظام الكيتو إلى خسارة الكتلة العضليّة لدى الذين يُمارسون رياضات القوة؛ لأنّ البروتين وحده أقل فعالية في بناء العضلات من البروتين في وجود الكربوهيدرات معًا عند تناولهما بعد التمارين، لذا يجب الانتباه إلى أنّ الكتلة العضلية خلال فترة اتباع نظام الكيتو الغذائيّ واستشارة أخصائي التغذية.[٥]
المراجع
- ↑ Ryan Raman (2/6/2020), "Can You Cheat on the Keto Diet?", healthline, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Ana Gotter (7/1/2020), "Why is the keto diet good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ↑ Jessica Migala, "Keto Diet: A Complete List of What to Eat and Avoid, Plus a 7-Day Sample Menu", everydayhealth, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ↑ "Here Are the Worst Side Effects of the Keto Diet", healthline, 24/7/2018, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Amy Gorin, "The 11 Biggest Keto Diet Dangers You Need to Know About", everydayhealth, Retrieved 27/9/2021. Edited.