هل تناول اللبنة مسموح في الكيتو؟

هل تناول اللبنة مسموح خلال الكيتو

تعدُّ اللبنة من ضمن الأطعمة التي يمكن تناولها أثناء اتباع حمية الكيتو؛ حيث تحتوي كل حصة من اللبنة على كمية جيدة من البروتين، والدهون، بالإضافة إلى غيرها من المغذيات الضرورية للجسم؛ مثل الكالسيوم، وفيتامين أ، كما أن محتواها من سكر اللاكتوز أقل من منتجات الألبان الأخرى، وذلك نظرًا لأنها مُصفّاة، ومُخمّرة، لذلك فهي تعد خيارًا جيدًا عند اتباع الحميات الغذائية المنخفضة بالكربوهيدرات، مثل حمية الكيتو.^[١][٢]

منتجات الألبان الأخرى المسموحة في حمية الكيتو

فيما يأتي بعض منتجات الألبان الأخرى المسموحة في حمية الكيتو، حيث تحتوي كل 100 غرام من هذه المنتجات على أقل من 7 غرامات من الكربوهيدرات:^[٢]

• الزبدة.
• السمن.
• الزبادي اليوناني.
• الكريمة الثقيلة.
• القشدة الحامضة.
• الزبادي العادي المصنوع من الحليب كامل الدسم.
• الجبن المُخمّر الطري؛ مثل جبن كامامبير الفرنسي (بالإنجليزية: Camembert).
• الجبن الصلب المُعتق؛ مثل جبنة الشيدر، والجبن السويسري، والبروفولون.
• الجبن شبه الطري؛ مثل جبنة الموزاريلا، وجبنة مونتيري جاك، وهافارتي.
• جبنة الفيتا.
• جبنة البارميزان.
• جبن القريش.
• جبنة الريكوتا.
• الجبنة الكريمية.
• الكفير.

منتجات الألبان الممنوعة في حمية الكيتو

فيما يأتي بعض منتجات الألبان الممنوعة في حمية الكيتو، حيث يحتوي الكوب الواحد من هذه الأنواع على أكثر من 12 غراماً من الكربوهيدرات:^[٢]

• الحليب.
• الزبادي قليل الدسم.

نصائح عامة عند اتباع حمية الكيتو

فيما يأتي مجموعة من النصائح، التي يمكن اتباعها للمساعدة على الالتزام بحمية الكيتو:^[٣][٤]

• إعادة تنظيم الثلاجة، ومخازن الأطعمة، بحيث لا تحتوي على أطعمة غنية بالكربوهيدرات.
• وضع خطة أسبوعية للوجبات، وذلك بهدف الحصول على وجبات متوازنة، وضبط الشهية.
• قراءة الملصقات الغذائية بعناية والتحقق من قائمة المكونات ومحتوى الكربوهيدرات لكل عنصر.
• تناول خمس أو ست وجبات صغيرة، بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، للتخفيف من الجوع.
• شرب كميات كافية من الماء والسوائل التي تحتوي على المعادن مثل الصوديوم والكالسيوم، للتخفيف من إنفلونزا الكيتو في المراحل المبكرة.
• تقليل النشاط البدني مؤقتًا، خلال أول أسبوع أو أسبوعين من البدء بالنظام، حتى يتكيف الجسم مع النظام الغذائي الجديد.
• مناقشة أي استفسارات أو مخاوف مع طبيب أو اختصاصي تغذية.
• الحد من تناول الكربوهيدرات إلى ما يتراوح من 20 إلى 50 غراماً يومياً من صافي الكربوهيدرات.
• زيادة استهلاك زيت جوز الهند، حيث يحتوي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي يتم امتصاصها بسرعة وتحويلها إلى كيتونات بواسطة الكبد.
• استخدام اختبارات التنفس، أو البول، أو الدم لقياس مستويات الكيتون لضمان الوصول إلى الحالة الكيتونية والحفاظ عليها.
• المحافظة على استهلاك كميات كافية من البروتين؛ حيثُ يؤدي التقليل من البروتين إلى فقدان كتلة العضلات، في حين أن تناول البروتين المفرط قد يثبط إنتاج الكيتون.
• قد يساعد الصيام، والصيام المتقطع، على الدخول في الحالة الكيتونية بسرعة نسبيًا.
• تخصيص ما لا يقل عن 60% من السعرات الحرارية لتناولها على شكل دهون، مما يساعد على تعزيز مستويات الكيتون في الجسم.