ما هي شروط اتباع حمية الكيتو

ما هي شروط اتباع حمية الكيتو

من أهم الشروط استشارة الطبيب قبل اتباع حمية الكيتو؛ حيث إنّها قد تسبب بعض المخاطر الصحية على المدى البعيد، وبشكل عام حتى تنجح حمية الكيتو في تحقيق نتائجها المرجوة عند اتباعها،^[١][٢] فإنّه يجب على الجسم أن يدخل في حالة تُدعى الحالة الكيتونية (بالإنجليزية: Ketosis)، وفي هذه الحالة يستخدم الجسم الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات؛ ولتحقيق هذه الحالة يجب اتباع ما يأتي من شروط:^[٣][٤]

• يكون الاستهلاك اليومي من الكربوهيدرات مُنخفضاً؛ بحيث لا يتجاوز 10% من السعرات الحرارية.
• يكون استهلاك الدهون مُرتفعاً؛ حيث يصل إلى 70% من الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية.
• يكون استهلاك البروتين محدوداً؛ بحيث لا يتجاوز 30% من الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية؛ ويعود السبب في ذلك أن الاستهلاك الزائد عن الحاجة من البروتين قد يُؤدي إلى تحول الجزء الزائد منه إلى جلوكوز أو سكر، مما قد يبطئ من سرعة وصول الجسم للحالة الكيتونية.

أطعمة يجب تجنبها عند اتباع حمية الكيتو

إن تتبع مستوى الكربوهيدرات وكميتها في الأطعمة التي يتم تناولها يُعدّ أمراً مُهما في الكيتو دايت، وفيما يأتي بعض الأطعمة التي تحتوي على كمية كربوهيدرات مُرتفعة والتي يجب تجنبها:^[٤]

• الأطعمة المليئة بالسكريات؛ كالكيك، والبوظة، والمشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة وغيرها من العصائر ذات النكهات المنوعة، وغيرها.
• النشويات والحبوب كالمعركونة، والأرز، وغيرها.
• الفواكه باستثناء بعض أنواع فواكه التوتيات، مثل؛ الفراولة.
• الخضراوات الجذرية والنشويات كالبطاطا، والجزر، وغيرها.
• البقوليات كالفاصوليا والعدس، والحمص، والبازلاء، وغيرها.
• المنتجات قليلة الدهون، مثل؛ المايونيز قليل الدهون، وصلصات السلطة قليلة الدهون.

فوائد اتباع حمية الكيتو

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند اتباع حمية الكيتو، ولكن يجدر التنويه الى أهمية استشارة الطبيب المختص قبل البدء بإتباع هذه الحمية، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الفوائد:^[٤][٥][٣]

المساعدة على خسارة الوزن

فقد وُجد أنّ اتباع حمية الكيتو يُساهم في خسارة الوزن بعدة طرق وذلك ، سواءاً من خلال رفع معدلات الحرق في الجسم (بالإنجليزية: Metabolic rate)، أو من خلال تقليل الشهية، وزيادة الشعور بالشبع.

السيطرة على حالة مرضى السكري

حيث تُساعد حمية الكيتو على تقليل مستوى السكر في الدم، وزيادة حساسية الجسم للإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، وهما أمران مُهمان للسيطرة على مرض السكري.

يساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض

فقد وجد أنّ في إحدى الدراسات أنّ اتباع نظام الكيتو يمكن أن يحسن من الأعراض المرافقة لمتلازمة تكيس المبايض، بما فيها المساهمة في خسارة الوزن، والمُحافظة على توازن مستوى الهرمونات في الجسم، وتقليل مستوى سكر الدم الصياميّ.

يقلل من الأعراض المصاحبة لمرض الصرع عند الأطفال

حيث أشارت الدراسات أنّه يمكن لاتباع الكيتو من قبِل المصابين بالصرع وبخاصة الأطفال أن يقلل من النوبات المصاحبة لهذا المرض لديهم.

التخفيف من حب الشباب

فقد وُجد أنّ استهلاك الكربوهيدرات المكررة والمعالجة بكمية كبيرة قد يُساهم في زيادة فرص ظهور حب الشباب، بالتالي فإنّه مع الحدّ والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات الملحوظ في حمية الكيتو يرتبط التقليل من فرص ظهور حب الشباب لدى بعض الأشخاص.

قد يساهم في المحافظة على القلب

فقد أشارت الدراسات إلى أنّ اتباع حمية الكيتو برتبط بالتقليل من مستوى كلٍ من الكوليسترول الكليّ والكوليتسرول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، إضافة إلى زيادة مستوى الكوليسترول الجيد، وهو ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة لحمية الكيتو مرافقة لاستهلاك مصادر الدهون الصحية كالأفوكادو والأطعمة الصحية، وليس عند الاعتماد على مصادر الدهون غير الصحية في هذه الحمية.

المحاذير المرتبطة باتباع حمية الكيتو

قد يلحظ الذين يتبعون حمية الكيتو في الأسابيع الأولى الشعور بأعراض ما يسمى بالكيتو فلو (بالإنجليزية: Keto flu) كالتعب والإعياء، والصداع، والتهيج، والإمساك، والغثيان، ومشاكل في النوم، والدوار، والتشنجات، ورائحة الفم الكريهة، وغيرها، مع الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد تحدث بسبب انخفاض استهلاك السكريات والكربوهيدرات.^[٢]