أمراض قد يسببها الكيتو دايت
قد يؤدّي اتّباع حمية الكيتو إلى العديد من الأمراض، بعضها قد يكون خطيراً وبعضها قد يكون لفترة محدودة فقط، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل اتباع نظام الكيتو، ويوضح ما يأتي بعض من الأمراض المحتمل الإصابة بها:[١][٢]
فقدان الكتلة العضلية
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ من يتّبعون حمية الكيتو قد يخسرون الكتلة العضليّة لديهم حتّى وإن استمروا بمُمارسة تمارين المُقاومة، وذلك لأنّ استهلاك البروتين والكربوهيدرات معاً يؤدّيات دوراً مُهمّاُ في بناء العضلات بعد مُمارسة التمارين الرياضية، وحمية الكيتو تحدّ من استهلاك الكربوهيدرات بشكلٍ كبير.
إنفلونزا الكيتو
حيثُ إنّ الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات فجأة يؤدّي إلى إصابة الجسم بالصدمة عند نفاذ مخزونه من الغلايكوجين، وبسبب الجفاف، وانخفاض نسبة الإلكتروليت فيه ممّا يؤدّي إلى الإصابة بإنفلونزا الكيتو، وتظهر أعراضها على شكل صداع، ودوار، وتعب، وغثيان، وإمساك، ولكن هذه الحالة تكون في أول أسابيع الحمية فقط.
حصى الكلى
إذ تُعدّ حصى الكلى من أكثر الحالات الصحيّة الّتي أثبتت الدراسات احتمالية الإصابة بها، وذلك بسبب انخفاض نسبة استهلاك البوتاسيوم خلال حمية الكيتو، وخاصّة إذا كان استهلاك اللحوم المُصنّعة عالٍ خلال الحمية، ممّا قد يُسبب الإصابة بالنقرس أيضاً، وبناءُ عليه فإنّ حمية الكيتو لا تُعدّ مُناسبة لمرضى الكلى.
اضطرابات هضمية
قد يؤدّي اتّباع حمية الكيتو إلى الإصابة بالإمساك، واضطرابات هضميّة بسبب قلّة استهلاك الأطعمة الغنيّة بالألياف كالخضار النشويّة، والفواكه، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى أنّه قد يؤثّر سلباً على البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، ممّا يُقلّل قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، وتحسين المناعة.
الجفاف
إذ إنّ مصدر الطاقة الأساسي هو الكربوهيدرات الّتي تزوّد الجسم بالماء أيضاً، وعند اتباع حمية الكيتو يُصبح مصدر الطاقة هو الدهون، مما يجعل الكلى تطرح المزيد من الإلكتروليت بسبب انخفاض مستوى الأنسولين في الدم، وانخفاض نسبة الماء في الجسم بسبب عدم استهلاك الكربوهيدرات، وبالتالي الإصابة بأعراض إنفلونزا الكيتو.
انخفاض مستوى سكر الدم أقل من الطبيعي
فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ اتّباع حمية الكيتو من شأنه أن يُساعد على تقليل مُعدّل السكري التراكمي، إلّا أنّ من يعانون من السكري من النوع الأول قد يُصابون بانخفاض شديد في مستوى سُكّر الدم ممّا قد يُسبب لهم الالارتباك، والرجفة، والتعب، والتعرُّق الشديد، وقد يؤدّي إلى الغيبوبة، وفي بعض الأحيان الموت، وذلك لأنّ حاجتهم للكربوهيدرات عالية بسبب جرعات الإنسولين الّتي يحتاجونها.
محاذير حمية الكيتو
يُساعد اتّباع الكيتو دايت المُصابين ببعض الحالات الصحيّة على التخفيف من أعراضها، إذ أشارت معاهد الصحة الوطنية الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: National Center for Health Research) إلى أنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بنوبات التشنُّج الّتي تُصيب الأطفال المُصابين بالصرع، وتحسين حساسيّة الأنسولين لدى المُصابين بالسكري، إلّا أنّ هذه الحمية غير مُناسبة للمُصابين بأمراض البنكرياس، ومرضى الغدّة الدرقيّة، ومرضى الكبد، وأمراض المرارة ولمن خضعوا لعمليّة لإزالتها، ولمن أصيبوا سابقاً باضطرابات في الأكل.[٣]
المراجع
- ↑ Amy Gorin (2/11/2018), "The 11 Biggest Keto Diet Dangers You Need to Know About", everydayhealth, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (25/3/2020), "7 Keto Risks to Keep in Mind", healthline, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (22/6/2020), "Keto diet side effects: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 12/12/2021. Edited.