ما هي الأعراض الجانبية للكيتو

ما هي الأعراض الجانبية للكيتو

يُعدّ الكيتو نظامًا غذائيًّا يُتبع لفقدان الوزن، ويعتمد على خفض كمية الكربوهيدرات المُتناولة، واستبدالها بالدهون كمصدر للطاقة، ولكن بالرغم من فائدة هذا النظام الغذائيّ في إنقاص الوزن إلا أنّ له بعض المضار والأعراض الجانبية الممكنة،^[١] ومنها ما يأتي:

إنفلونزا الكيتو

يمكن أنّ يُصاب البعض بإنفلونزا الكيتو عند البدء باتباع نظام الكيتو الغذائيّ، ويكون ذلك نتيجة لخفض نسبة الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى البدء باستخدام الدهون المُخزنة في الجسم، وإنتاج الكيتونات، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأعراض تُشبه أعراض الإنفلونزا، مثل؛ الصداع، والشعور بالتعب والضعف العام، والدوار، والشعور بالغثيان، والآلام في العضلات، وعادةً ما تستمر هذه الأعراض لحوالي أسبوع واحد فقط، ولكن يجب المتابعة مع أخصائي التغذية عند البدء بنظام الكيتو.^[٢]

إجهاد الكلى

يعتمد نظام الكيتو على الأطعمة الغنيّة بالدهون، كالأطعمة ذات المصادر الحيوانيّة، مثل؛ البيض، واللحوم، والأجبان، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحصى في الكلى على المدى الطويل،^[١][٣] لذا يُنصح المصابين بأمراض الكلى بتجنب نظام الكيتو، وذلك لما له من أثر في إجهاد الكلى، خاصةً أنّ مرضى الكلى غالبًا ما يتبعون أنظمة غذائيّة قليلة المحتوى بالبروتين، على العكس من نظام الكيتو الذي تتراوح كميات البروتين فيه من المعتدلة إلى العالية نسبيًا، وتجدر الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب وأخصائي التغذية لمعرفة حالة الكلى الصحيّة عند اتباع نظام الكيتو.^[١]

خسارة الكتلة العضليّة

يمكن أنّ يُؤدي اتباع نظام الكيتو إلى خسارة الكتلة العضليّة خاصةً لدى الذين يمارسون ألعاب القوة، حيث إنّه وبالرغم من احتواء نظام الكيتو على البروتين، إلا أنّ تناول البروتين بوجود الكربوهيدرات معه بعد ممارسة التمارين يكون أكثر فعالية في بناء العضلات، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الذين اتبعوا نظام الكيتو خسروا من الكتلة العضليّة في السيقان بشكل أكبر من الذين يتبعون حميات غذائيّة أخرى لخسارة الوزن، وتُعدّ خسارة الكتلة العضليّة من الآثار الجانبية الضارة بالجسم على المدى الطويل.^[٤]

نقص بعض العناصر الغذائيّة

غالبًا ما يؤدي خفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائيّ إلى تقليل استهلاك الألياف الغذائيّة بشكلٍ تلقائي، وذلك بسبب الحدّ من تناول العديد من الأطعمة كالفواكه، والحبوب الكاملة، والخضراوات النشوية، وغيرها، ممّا قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الناتجة عن نقص العناصر الغذائيّة، كنقص البوتاسيوم، الذي يُساهم في التحكم بمستوى ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب وأخصائي التغذية لتعويض العناصر المفقودة خلال اتباع نظام الكيتو.^[٤]

الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة في الجهاز الهضميّ

يُعدّ الإمساك من الآثار الجانبية المُحتملة عند اتباع نظام الكيتو، وذلك بسبب قلة محتواه من الألياف الغذائيّة، كما يمكن أنّ يُصاب البعض بالإسهال خاصةً خلال الأيام الأولى من اتباع النظام الكيتوني، وذلك بسبب صعوبة هضم كمياتٍ كبيرة من الدهون المُتناولة، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالإسهال الدهنيّ، بالإضافة إلى قلة استهلاك الألياف الغذائيّة، وفي هذه الحالة يُنصح استشارة الطبيب وأخصائي التغذية لإيجاد الحلول المناسبة بناءً على الحالة الصحيّة.^[٤]