ما الفرق بين رجيم دوكان وكيتو؟

الفرق بين رجيم دوكان والكيتو

تُساهم الحميات منخفضة الكربوهيدرات في خسارة الوزن، مثل؛ حمية دوكان (بالإنجليزية: Dukan Diet)؛ وهي حمية تعتمد على زيادة كمية البروتين المُستهلكة من إجمالي عدد السعرات الحرارية، وخفض نسبة الكربوهيدرات والدهون، وحمية الكيتو (بالإنجليزية: Keto diet)؛ وهي حمية تعتمد على زيادة كمية الدهون المُستهلكة من إجمالي عدد السعرات الحرارية، وخفض كمية الكربوهيدرات، مع الحفاظ على استهلاك كمياتٍ معتدلة من البروتين،^[١][٢][٣] ويوضح المقال الآتي بعض الفروق الأخرى بينهما:

مصدر الطاقة للجسم

رجيم دوكان

تعتمد هذه الحمية على البروتين كمصدر رئيسي للطاقة، وتتضمن 4 مراحل والموضحة فيما يأتي:^[٣]

• المرحلة الأولى: أو ما تُعرف بمرحلة الهجوم (بالإنجليزية: Attack phase)؛ يتم خلال هذه المرحلة استهلاك كميات كبيرة من مصادر البروتين خالي الدهون لمدة تتراوح ما بين 2 إلى 5 أيام؛ وذلك بهدف زيادة سرعة العمليات الأيضيّة في الجسم لحرق سعرات حرارية أكثر.
• المرحلة الثانية: (بالإنجليزية: Cruise phase)؛ يتم في هذه المرحلة استهلاك مصادر البروتين قليلة الدسم إلى جانب الخضراوات غير النشوية كالسبانخ، والبامية، والخس، وغيرها، وتعتمد مدة البقاء في هذه المرحلة على مقدار الوزن المُراد خسارته.
• المرحلة الثالثة: (بالإنجليزية: Consolidation phase)؛ تهدف هذه المرحلة إلى الحفاظ على الوزن المَفقود وتجنب زيادة الوزن مجددًا، ويُسمح خلالها بتناول ما بين وجبة إلى وجبتين من الأطعمة النشوية في الأسبوع مع يوم كامل من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين فقط.
• المرحلة الرابعة: أو ما تُعرف بمرحلة الاستقرار (بالإنجليزية: Stabilization phase)؛ وهي من أطول المراحل في حمية دوكان، إذ تهدف إلى الاستمرار على نظام هذه الحمية على المدى الطويل، ويتم فيها العودة لنظام المرحلة الأولى مع إمكانية إضافة كمية مُحددة من الكربوهيدرات.

رجيم الكيتو

تعتمد حمية الكيتو على الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات إذ يُمكن أن تُشكل الدهون ما نسبته 55% إلى 60% من إجمالي السعرات الحرارية لِيقوم الجسم بحرق الدهون المُخزنة فيه للحصول على الطاقة اللازمة، ممّا يُدخِل الجسم في حالة تُعرف باسم الحالة الكيتونية (بالإنجليزية: Ketosis)؛ والتي يتم فيها إنتاج الأجسام الكيتونية، أما البروتين فتُشكل نسبته ما بين 30% إلى 35% مع تقييد نسبة الكربوهيدرات بحيث لا تتجاوز 5% إلى 10% من إجمالي السعرات الحرارية أيّ أقل من 50 غرامًا يوميًا.^[١][٤]

الأطعمة المسموح تناولها

توضح النقاط الآتية الأطعمة المسموح تناولها في حميتي دوكان وكيتو:

رجيم الدوكان

تتميز كل مرحلة من حمية الدوكان بإمكانية إدخال أطعمة مُختلفة في كل منها، ولكن بشكلٍ عام تُعد الأطعمة عالية المحتوى بالبروتين ومنخفضة بالكربوهيدرات هي الأطعمة التي يُسمح بتناولها خلال فترة اتباع هذه الحمية، ومنها ما يأتي:^[٥]

• الخضراوات غير النشوية، مثل؛ الخس، والطماطم، والفطر، والسبانخ، وغيرها.
• منتجات الألبان خالية الدسم، مثل؛ الحليب، والجبن، واللبن خالي الدسم.
• اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك.
• الدجاج منزوع الجلد.
• البيض.

رجيم الكيتو

تُعد الأطعمة عالية المحتوى بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات هي الأطعمة التي يُسمح بتناولها خلال اتباع حمية الكيتو، ومنها ما يأتي:^[١]

• الخضراوات غير النشوية والغنية بالألياف، مثل؛ البروكلي، والخضراوات الورقيّة، والفطر، وغيرها.
• المكسرات والبذور، مثل؛ اللوز، وبذور الكتان.
• منتجات الألبان كاملة الدسم، مثل؛ اللبن، والجبن.
• اللحوم والأسماك.
• الزيوت.
• البيض.

محاذير اتباع رجيم دوكان وكيتو

يُمكن أن يؤدي اتباع حميتي الدوكان والكيتو إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المُضاعفات، لذا يُنصح بتجنب اتباعهما من قِبل بعض الفئات واستشارة الطبيب أولًا، ومنها ما يأتي:

رجيم دوكان

• مرضى الكلى: إذ يُنصح الذين يُعانون من مشاكل في الكلى خاصة حصوات الكلى بتجنب اتباع حمية دوكان؛ وذلك لمحتواها العالي من البروتين الذي قد يؤدي إلى زيادة الإجهاد على الكلى.^[٢]
• مرضى النقرس: إذ يُمكن أن يؤدي تناول المصادر الغنية بالبروتين كاللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، وغيرها عند اتباع حمية دوكان؛ وذلك لاحتوائهم على نسبة عالية من البيورين (بالإنجليزية: Purines)؛ الذي يتم تحويلهُ في الجسم إلى حمض اليوريك، وتجدر الإشارة إلى أنّ تراكم حمض اليوريك في الدم قد يزيد من نوبات النقرس.^[٢][٦]

رجيم الكيتو

• مرضى القلب: إذ يُمكن أن يؤدي اتباع حمية الكيتو إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ممّا يزيد من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لمرضى القلب والأوعية الدموية.^[١]
• مرضى الاضطرابات الهضميّة: إذ يُمكن أن يؤدي اتباع حمية الكيتو إلى التعرض لبعض الاضطرابات كالإمساك، لذا يُنصح مرضى الاضطرابات الهضميّة بتجنب اتباع حمية الكيتو إلا بعد استشارة الطبيب.^[١]
• مرضى المرارة: إذ يُمكن أن يؤدي اتباع حمية الكيتو من قِبل مرضى المرارة أو الذين خضعوا إلى استئصال المرارة إلى زيادة احتمالية ظهور بعض الأعراض المُرافقة لاستهلاك كمياتٍ كبيرة من الدهون.^[٧]