كيفية البدء بالكيتو دايت

كيفية البدء بالكيتو دايت

هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب اتباعها للبدء بحمية الكيتو، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تطبيقها، ومن هذه النقاط ما يأتي:^[١][٢]

تقليل استهلاك الكربوهيدرات

يعتبر تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة بالدايت أهم نقطة للوصول إلى الحالة الكيتونية، يجب على الفرد أن يقلل استهلاكها حتى يصل إلى 20-50 غرام من الكربوهيدرات في اليوم، وهذا سيؤدي بدوره إلى تقليل السكر ومستويات الإنسولين في الدم، والذي بدوره يؤدي إلى استخدم الدهون وتحويلها الى كيتونات تستخدم كمصدر للطاقة عوضاً عن الكربوهيدرات.

زيادة الدهون الصحية

زيادة تناول الدهون الصحية، مثل؛ الأسماك الدهنية كالسالمون والتونا وغيرها، وزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، مما سيؤدي إلى تحسين مستوى الكيتونات في الجسم والوصول إلى الحالة الكيتونية، ولكن يجب حساب كمية الدهون الصحية المتناولة للتأكد من ما إذا كانت السعرات الحرارية مناسبة في حال كان الهدف من الحمية إنقاص الوزن؛ حيث يجب أن تتراوح بين 85-90% من مجموع السعرات الحرارية المتناولة.

تناول كميات مناسبة من البروتين

للوصول إلى الحالة الكيتونية فإنّ الجسم بحاجة إلى كميات مناسبة من البروتين، حيث إنّ تقليل مستويات البروتين لدى أغلب الأشخاص بشكل مفاجئ لا يعدّ خطوة صحية، حيث إنّ البروتين يُستخدم في تزويد الكبد بالأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج الجلوكوز للخلايا والأعضاء التي لا تستطيع استخدام الكيتونات كمصدر للطاقة، مثل؛ كريات الدم الحمراء، وبعض المناطق في الدماغ والكلى، ويجب أن تكون مستويات البروتين مناسبة للمحافظة على الكتلة العضلية خاصةً عند استخدام حمية الكيتو لإنقاص الوزن.

خطوات أخرى

فيما ياتي ذكر بعض الخطوات الإضافية التي يمكن أن تساعد على الوصول إلى الحالة الكيتونية:^[١]

• الصوم؛ كالصوم المتقطع (بالإنجليزية: Intermittent Fasting).
• ممارسة التمارين الرياضة.

فوائد الكيتو دايت

للكيتو دايت العديد من الفوائد المحتملة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء باتباعه لعدم توفر الدراسات والأبحاث العلمية الكافية التي تدعم هذه الفوائد خاصة على المدى الطويل، ونذكر من أهم هذه الفوائد ما يأتي:^[٣]

• المساعدة على خسارة الوزن.
• التقليل من النوبات المصاحبة لمرض الصرع وبخاصة لدى الأطفال.
• التقليل من مستوى ضغط الدم ونسبة الدهون الثلاثية.
• التقليل من سكر الدم وزيادة الحساسية للإنسولين؛ وبالتالي فإنّها قد تُعدّ خياراً جيداً للمصابين بالسكري أو المعرضين للإصابة به، مع أهمية استشارة الطبيب قبل اتباعها من قِبلهم.
• التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• المساعدة على التقليل من أعراض مرض ألزهايمر، ومن مستوى تفاقمه.
• تخفيف متلازمة تكيس المبيض المتعدد (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) من خلال المساعدة على تقليل مستوى الإنسولين.

أنواع الكيتو دايت

توجد عدة أنواع من نظام الكيتو الغذائي، ومنها ما يأتي:^[٣]

النظام الغذائي الكيتوني القياسي

هو نظام غذائي منخفض بشكل كبير بالكربوهيدرات، ومتوسط الكميات من البروتين، ويحتوي على نسبة عالية من الدهون، أي بنسبة تُشكل عادةً على 70% من الدهون من إجمالي السعرات الحرارية، و20% من البروتين، و10% من الكربوهيدرات.

النظام الغذائي الكيتوني الدوري

يتضمن هذا النظام الغذائي كميات عالية من الكربوهيدرات في بعض الفترات، مثلاً 5 أيام من الكيتو؛ أي كمية قليلة من الكربوهيدرات ومتوسطة من الدهون، ومرتفعة من البروتينات، يليها يومين من ارتفاع استهلاك الكربوهيدرات.

النظام الغذائي الكيتوني المستهدف

الذي يسمح بإضافة الكربوهيدرات في أيام ممارسة التمارين الرياضية.

النظام الغذائي الكيتوني عالي البروتين

يشبه النظام الغذائي الكيتوني القياسي، ولكنه يحتوي على المزيد من البروتين، بالتالي يصبح التوزيع 60% من الدهون، و35% من البروتين، و5% من الكربوهيدرات.