الفرق بين الكيتو والأتكنز
تعد أنظمة الكيتو والأتكنز؛ من الأنظمة الغذائية المستخدمة لتخسيس الوزن وتحسين الصحة بشكل عام، وذلك عن طريق تقييد الكمية المستهلكة من الكربوهيدرات، ويكمن الفرق بينهما في مدة كل حمية، وكمية الكربوهيدرات المتناولة، وأيضاً يختلفان في كيفية تأثيرهم على الجسم.[١]
نبذة عن نظام الكيتو والأتكنز
نظام الكيتو
نظام يقوم على استهلاك كمية منخفضة من الكربوهيدرات، وكمية معتدلة من البروتين، وفي نفس الوقت كمية كبيرة من الدهون، ويهدف إلى إدخال الجسم إلى الحالة الكيتونية وفيها يقوم الجسم باستخدام الدهون كمصدر رئيسية للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.[٢]
نظام الأتكنز
حمية غذائية شائعة، تقوم على استهلاك كمية محددة من الكربوهيدرات، وغنية بالدهون والبروتين، وتم تقسيم هذه الحمية إلى أربع مراحل بالاعتماد على كمية الكربوهيدرات المسموحة في كل مرحلة.[٢]
أوجه الاختلاف بين نظام الكيتو والأتكنز
توضّح النقاط الآتية أوجه الاختلاف بين نظام الكيتو والأتكنز بالتفصيل:[٢][١][٣]
كمية البروتين المسموحة
ففي نظام الكيتو يمكن تناول البروتين باعتدال وبنسبة 20% من إجمالي السعرات الحرارية، بينما يسمح نظام أتكنز باستهلاك كمية أكبر من البروتين تصل إلى 30% من إجمالي السعرات الحرارية.
الحالة الكيتونية
فعلى الرغم من أنّ كلا النظامين يُدخِلان الجسم في الحالة الكيتونية، إلّا أنّ نظام الكيتو يتطلب أن يبقى الجسم في الحالة الكيتونية طوال فترة الرجيم، بعكس نظام أتكنز والذي يتطلب أن يبقى الجسم في الحالة الكيتونية في المرحلة الأولى وربما الثانية، ثم يمكن استهلاك الكربوهيدرات بالتدريج وإخراج الجسم من الحالة الكيتونية.
مدة الرجيم
حيث تعد حمية أتكنز خياراً أسهل للالتزام فيه لفترة طويلة، بينما يجد كثير من الأشخاص صعوبة في الالتزام بنظام الكيتو وتجنب استهلاك الكربوهيدرات لفترة طويلة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات تشير إلى أن اتباع مثل هذه الحميات صحي وآمن لفترة طويلة.
نشأة الرجيم
لقد تم استحداث نظام الكيتو في الأصل من أجل علاج مرضى الصرع، وبعد ملاحظة فوائده في تخسيس الوزن أصبح نظام غذائي شائع لتخسيس الوزن، أما نظام أتكنز فقد تم ابتكاره من قبل الدكتور روبرت أتكنز كنظام غذائي لإنقاص الوزن وتحسين الصحة، ومع مرور الوقت تم تطويره ليصبح من أربع مراحل.
أوجه التشابه بين نظام الكيتو والأتكنز
توضح النقاط الآتية أوجه التشابه بين نظام الكيتو والأتكنز:[١]
- كلاهما تقيدان كمية الكربوهيدرات المستهلكة.
- كلاهما يساعدان على تخفيف الوزن؛ فلقد وجد الدراسات العلمية أنّ مثل هذه الحميات تساعد على تخفيف الوزن عند دخول الجسم في الحالة الكيتونية، كما تشير الدراسات إلى أنّ الأنظمة الغذائية التي تقيد كمية الكربوهيدرات تساعد على تخفيف الوزن بشكل أكبر من الأنظمة التي تقيد كمية الدهون عند اتباعهم لفترة زمنية قصيرة.
- كلاهما قد يساعدان على حماية الجسم من الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية.
- كلاهما قد يساعدان على التحكم ببعض مضاعفات السمنة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن ما يزال هذا التأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية لتأكيده.
- كلاهما قد يساعدان في التخفيف من بعض المشاكل الصحية؛ ومثال ذلك: حب الشباب، والاضطرابات العصبية، ولكن ما زال الموضوع بحاجة إلى المزيد من الدراسات.
- كلا النظامان يؤكدان على استهلاك الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة، والتي من شأنها أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة أو الأمراض.
المراجع
- ^ أ ب ت Jon Johnson (12/9/2019), "What's the difference between the keto and Atkins diets?", medicalnewstoday, Retrieved 29/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت SaVanna Shoemaker (13/6/2019), "What’s the Difference Between Keto and Atkins?", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.
- ↑ Moira Lawler (18/6/2018), "What’s the Difference Between Keto and Atkins?", everydayhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.