الطماطم خلال الكيتو
يُمكن تناول الطماطم خلال اتباع حمية الكيتو، إذ تحتوي كل 100 غرام منها على 2 إلى 3 غرامات من الكربوهيدرات، لذا تُعد من الأطعمة التي يُسمح بتناولها خلال الكيتو، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى كمية الكربوهيدرات المستهلكة من الأطعمة الأخرى لتكون ضمن المعدل المسموح بهِ، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الطماطم تُعدّ مصدراً غنياً بالعديد من مضادات الأكسدة، مثل؛ فيتامين ج، والبيتا كاروتين، وغيرها إلى جانب محتواها الغني بالألياف الغذائية والعديد من المركبات النباتية المُفيدة للجسم.[١][٢]
فوائد تناول الطماطم
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المًحتملة لاستهلاك الطماطم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيده:[٣]
تعزيز صحة جهاز المناعة
إذ تحتوي الطماطم على مُركب الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية تعرض خلايا الجسم للتلف، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز المناعي، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الأطعمة الغنية بالليكوبين يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، والمعدة، والبروستاتا، بالإضافة إلى أمراض البنكرياس، والقولون، وغيرها.
تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب
إذ يُمكن أن يُساهم محتوى الطماطم من الليكوبين، ومجموعة فيتامينات ب، وفيتامين هـ، والمركبات الفلافونويدية في خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول الضار، ممّا يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزيز صحة الرئة
فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ الطماطم تحتوي على العديد من مُضادّات الأكسدة، مثل؛ الليكوبين، واللوتين، والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) التي تُساهم في تقليل احتمالية إصابة مرضى الربو بانتفاخ الرئة، وهي حالة من تلف الحويصلات الرئوية تنتج نتيجة التعرض لدخان التبغ أو غيره من المركبات الضارة، وتزداد احتمالية الإصابة بها لدى مرضى الربو.
تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغيّة
إذ إنّ استهلاك الطماطم قد يُساعد على تقليل خطر تكوّن الخثرة الّتي قد تسد مجرى الدم الّذي يصل إلى الدماغ؛ ممّا يُؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغيّة، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في تقليل مُستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتُقلل خطر الإصابة بالالتهابات وجميعها عوامل تُقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
تحسين صحة الفم
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك الليكوبين الموجود في الطماطم يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهابات اللثة.
القيمة الغذائية للطماطم
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية للحبة الكاملة من الطماطم:[٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) | 22.5 |
البروتين (غرام) | 1.1 |
الكربوهيدرات (غرام) | 4.86 |
الدهون (غرام) | 0.25 |
الألياف الغذائية (غرام) | 1.5 |
الفواكه والخضار الممسوحة خلال الكيتو
توجد بعض أنواع الفواكه والخضراوات التي يُسمح بتناولها خلال اتباع حمية الكيتو؛ وذلك لمحتواها المنخفض من الكربوهيدرات، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المسموحة:[٥]
- الفواكه: مثل؛ البطيخ، والفراولة، والشمام، والأفوكادو، والدراق، والشمام كوز العسل (بالإنجليزية: Honeydew)، وغيرها.
- الخضراوات: مثل؛ الخيار، والكرفس، والخس، والفطر الأبيض، والسبانخ، والسلق، وغيرها.
المراجع
- ↑ Alina Petre (14/2/2020), "Are Tomatoes Keto-Friendly?", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
- ↑ Valencia Higuera, Amy Gorin (1/10/202), "What Are the Best Low-Carb Fruits to Eat on a Keto Diet?", everydayhealth, Retrieved 18/12/2021. Edited.
- ↑ Kathleen Zelman (5/11/2019), "The Health Benefits of Tomatoes", webmd, Retrieved 18/12/2021. Edited.
- ↑ "Tomatoes, raw", fdc, 30/10/2020, Retrieved 18/12/2021. Edited.
- ↑ Mandy Ferreira (22/10/2019), "13 low-carb fruits and vegetables", medicalnewstoday, Retrieved 18/12/2021. Edited.