ما عدد الوجبات في نظام الكيتو؟
لا توجد معلومات أو أدلة علميّة حول وجود عدد مُحدد من الوجبات يجب تناوله عند اتباع نظام الكيتو، إذ يمكن تناول عدد الوجبات المُناسبة للفرد على أنّ تكون وجبات صحيّة متوازنة ولا تتعدى الاحتياج اليوميّ للفرد من السعرات الحراريّة والعناصر الغذائيّة الرئيسة، وأنّ تكوت تحت إشراف أخصائي التغذية وبما يتناسب ونظام الكيتو القليل بالكربوهيدرات.[١][٢]
نظرة عامة حول نظام الكيتو
تعدّ نظام الكيتو من الأنظمة الغذائيّة التي تُساهم في خسارة الوزن من خلال إدخال الجسم في حالة تُسمى بالحالة الكيتونية (بالإنجليزية: Ketosis)؛ وذلك عن طريق تقليل كمية الكربوهيدرات المُستهلكة؛ بحيث تصبح نسبة استهلاك الكربوهيدرات 10% من إجمالي احتياج السعرات الحراريّة اليوميّة، وزيادة كمية الدهون لتصل نسبتها ما يُقارب 70% من إجمالي السعرات الحراريّة اليوميّ، لتُصبح بذلك الدهون هي المصدر الرئيس للطاقة في الجسم بدلًا من الكربوهيدرات، ممّا يُساهم في خسارة الوزن.[٣][٤]
أما البروتين فيُنصح استهلاكه بكمياتٍ معتدلة بحيث تصل نسبته إلى 20% من إجمالي السعرات الحرارية، مع الانتباه إلى عدم الإكثار من كمية البروتين المُتناولة لتجنب الخروج من الحالة الكيتونية.[٣][٤]
فوائد اتباع نظام الكيتو
توجد مجموعة من الفوائد التي يتميز بها نظام الكيتو، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل اتباع هذا النظام، حيث إنّه مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها، ومنها ما يأتي:[٣][٥]
- خسارة الوزن؛ وذلك نتيجة خفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائيّ، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في زيادة الشعور بالشبع.
- تنظيم مستويات هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) خاصةً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ومرضى ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ من خلال خفض عوامل خطر الإصابة بها، كمستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثيّة في الدم، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
- الحدّ من نمو وانتشار الخلايا السرطانيّة.
- تقليل الأعراض المُصاحبة لمرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer).
- تقليل نوبات الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) لدى الأطفال المصابين به.
- تحسين الأعراض المُصاحبة لمرض الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
- تقليل الأعراض المُصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
الأطعمة التي يُنصح تجنبها عند اتباع نظام الكيتو
توجد مجموعة من الأطعمة التي يُنصح تجنب تناولها عند اتباع نظام الكيتو الغذائيّ؛ وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ومنها ما يأتي:[٣][٥]
- الحبوب والأطعمة النشويّة؛ وتشمل كلّاً من الخبز، الشوفان، الكينوا، المعكرونة، الأرز، المخبوزات، وحبوب الإفطار.
- الخضراوات النشويّة؛ وتشمل كلّاً من الجزر، الذرة، البطاطا، البطاطا الحلوة، البازيلاء، والبنجر.
- الفاصولياء والبقوليات؛ وتشمل كلّاً من العدس، الفول، والحمص.
- جميع أنواع الفواكه وعصائرها باستثناء الأفوكادو، وكمياتٍ قليلة من التوت.
- الأطعمة والمشروبات السكريّة؛ وتشمل كلّاً من شراب القيقب، وصلصة الشواء، والمشروبات الغازيّة، والكعك، والمثلجات.
- الأطعمة المُصنعة والمعلبة.
- المنتجات قليلة الدسم، والدهون غير الصحيّة كالزيوت النباتيّة المُهدرجة.
المراجع
- ↑ "Why It Doesn’t Matter How Many Meals A Day You Eat On Keto", theartofketo, Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (18/4/2018), "Optimal Meal Frequency — How Many Meals Should You Eat per Day?", healthline., Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ^ أ ب Jessica Migala (26/11/2019), "10 Steps Beginners Should Take Before Trying the Keto Diet", everydayhealth, Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ^ أ ب Jayne Leonard (18/10/2019), "Vegan keto diet: Everything you need to know", medical news today, Retrieved 13/10/2021. Edited.