لماذا لا ينصح بالكيتو دايت؟
بالرغم من أنّ الكيتو دايت (بالإنجليزية: Keto diet) يُعدّ من الأنظمة الغذائيّة الرائجة، إلا أنّه لا يُنصح دائمًا باتباعه لوجود عدة أسباب، ومنها ما يأتي:[١][٢][٣]
خفض مستويات السكر في الدم
إذ يمكن أنّ يؤدي اتباع نظام الكيتو إلى تقليل حاد لمستويات السكر في الدم خاصةً لدى الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني ويتناولون بعض الأدوية لتخفيض مستوى السكر في الدم؛ ممّا يزيد من خطر الإصابة بالحماض السكري الكيتونيّ؛ وهي إحدى المضاعفات الخطيرة التي تزيد من مستوى حموضة الدم، لذا يُنصح استشارة الطبيب.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
إذ يعتمد نظام الكيتو على زيادة نسبة الدهون المُتناولة، لذا يمكن أن يسبب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحيّة كمصادر الدهون المُشبعة من قِبل بعض المُتبعين لنظام الكيتو أن يزيد من عوامل خطر الإصابة كارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، والسكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
نقص العناصر الغذائيّة
يَحُد نظام الكيتو الغذائيّ من استهلاك الفواكه، والخضراوات، والحبوب، التي تُعدّ من المصادر الغنية بالعناصر الغذائيّة، وبالتالي يمكن لاتباع نظام الكيتو أنّ يزيد من خطر الإصابة بنقص العناصر الغذائيّة الضرورية، مثل؛ السيلينيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، وفيتامين ج، ومجموعة فيتامينات ب، وغيرها.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والكبد
إذ يمكن لاستهلاك كمياتٍ مرتفعة من البروتين، أنّ تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، أما الكبد فيمكن أنّ يَتسبب الكيتو دايت بإجهاد الكبد لكثرة كمية الدهون المُستقلبة خلال علميات الأيض، ممّا يمكن أنّ يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
زيادة خطر الإصابة بإنفلونزا الكيتو
يمكن أنّ يُصاب الشخص عند البدء باتباعه لحمية الكيتو بمجموعة من الأعراض التي أطلق عليها بإنفلونزا الكيتو (بالإنجليزية: Keto flu)، وتشمل؛ الصداع، الإسهال، الإمساك، التقيؤ، بالإضافة إلى انخفاض مستويات النشاط، وتقلب المزاج، وزيادة الشعور بالجوع، والغثيان، واضطرابات النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض عادةً ما تظهر في بداية فترة اتباع نظام الكيتو.
قد تكون نتائجه مؤقتة
إذ يُساهم نظام الكيتو في خسارة الوزن بشكلٍ سريع نسبيًا، ممّا قد يزيد من خطر زيادة الوزن مرةً أخرى بعد التوقف عن اتباع نظام الكيتو، وفي بعض الأحيان قد يكتسب الشخص وزنًا أكثر ممّا خسره سابقًا.
مشاكل صحيّة واضطرابات أخرى
إذ يمكن لاتباع نظام الكيتو أنّ يزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة والاضطرابات، مثل؛ الإصابة بالإمساك، ومشاكل البنكرياس، والغدة الدرقيّة، بالإضافة إلى زيادة خطر تفاقم الوضع الصحيّ لمُصابي حصى المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder stones).
نصائح عامة لاتباع الكيتو دايت
توجد مجموعة من النصائح العامة التي يمكن اتباعها عند البدء بنظام الكيتو، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب وأخصائي التغذية أولًا، ومنها ما يأتي:[٣]
- تعلم كيفية قراءة ملصق بيان القيمة الغذائيّة للمنتجات عند شرائها.
- وضع خطة مُسبقة لتخطيط الوجبات.
- تقليل كميات الكربوهيدرات المُستهلكة بالتدريج.
- يمكن استهلاك المكملات الغذائيّة لتعويض الفاقد، ولكن بعد استشارة الطبيب.
المراجع
- ↑ "Should you try the keto diet?", health.harvard, 31/8/2020, Retrieved 7/9/2021. Edited.
- ↑ Natalie Helms (20/6/2019), "Ketogenic diet: What are the risks?", uchicagomedicine, Retrieved 7/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 7/9/2021. Edited.