كم يوم تحتاج للدخول في الكيتو؟

كم يوم تحتاج للدخول في الكيتو؟

تبدأ مرحلة الدخول في الحالة الكيتونية عادةً بعد 3 أو 4 أيام من تناول أقل من 50 غراماً من الكربوهيدرات يومياً، أي في حال لم يحصل الجسم على ما يكفي من الكربوهيدرات ضمن حمية غذائية تعرف بالكيتو والتي تُستخدم لخسارة الوزن، وتعتمد على تناوُل نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وغني بالدهون والبروتين، مما يؤدي إلى استخدام الجسم للدهون وحرقها، وإنتاج مركبات تسمى الكيتونات لتستخدم كطاقة، مما تساعد على الشعور بجوع أقل، والحفاظ على العضلات.^[١]

أنواع حمية الكيتو

تختلف أنواع حمية الكيتو باختلاف نسبة الكربوهيدرات، فمثلاً يحتوي النظام الغذائي الكيتو القياسي على حوالي 10% من إجمالي السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، ومن الأنواع الأخرى النظام الغذائي الكيتو الدوري، والذي يسمح بتناول الكربوهيدرات عند ممارسة الرياضة، وعادة ما يكثر استخدامه من قبل الرياضيين؛ لتعزيز الأداء والقدرة على التحمل، وليس من قبل الذين يركزون بشكل خاص على فقدان الوزن.^[٢]

وبشكل عام لاتباع نظام غذائي الكيتو يجب أن يكون الاستهلاك اليومي أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، وتأتي السعرات الحرارية المتبقية من 20 إلى 30% من بروتين، و60 إلى 80% من دهون.^[٢]

حمية الكيتو وخسارة الوزن

يمكن أن تساعد حمية الكيتو على خسارة الوزن، والدهون، والحفاظ على كتلة العضلات، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ اتباع حمية الكيتو قد تُساهم في إنقاص الوزن أكثر من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، وفي دراسة أخرى أشارت إلى أنّ الذين يتبعون حمية الكيتو فقدوا وزناً أكثر بـ 2.2 مرة من أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفضاً بالسعرات الحرارية وقليلاً بالدهون، كما أشارت دراسات أيضاً إلى أنّ حمية الكيتو قد تقلل من الشعور بالجوع ومن كمية الطعام المتناول وبالتالي فقدان الوزن.^[٣]

فوائد حمية الكيتو

تمتلك حمية الكيتو العديد من الفوائد الصحية، حيث يُمكن أن يوصي الأطباء الأطفال المصابين بالصرع باتباع نظام كيتو الغذائي؛ لأنه يمكن أن يساعد على تقليل فرص حدوث النوبات، كما تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ حمية الكيتو قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى أنّ الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد على تحسين حالة المصابين بالأمراض الآتية:^[١]

• متلازمة الأيض.
• مقاومة الإنسولين.
• داء السكري من النوع الثاني.
• حب الشباب.
• متلازمة تكيس المبايض.
• أمراض الجهاز العصبي مثل؛ مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.

أضرار ومحاذير استخدام حمية الكيتو

هناك العديد من الآثار الجانبية قصيرة المدى التي تظهر أكثر في بداية حمية الكيتو، حيث يُعدّ نقص السكر في الدم من الآثار الجانبية الشائعة في هذه الحالة، وقد تشمل الآثار الأخرى ما يأتي:^[٤]

• العطش الشديد.
• كثرة التبول.
• التعب.
• الجوع.
• الارتباك والقلق.
• عدم انتظام دقات القلب.
• الدوار والارتعاش.
• التعرق والقشعريرة.

وعند الاستمرار باتباع حمية الكيتو لفترات طويلة من الزمن، قد تظهر بعض الآثار السلبية الأخرى، والتي تصبح أكثر وضوحاً ولها تأثير أكبر، ومنها ما يأتي:^[٤]

• وجود حصوات في الكلى؛ وهي من المضاعفات الشائعة للأطفال الذين يتبعون النظام الغذائي، حيث يعاني حوالي 5% من المرضى من هذه الحالة.
• زيادة خطر الإصابة بكسور العظام لدى المرضى.
• زيادة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• انقطاع الطمث أو اضطرابات أخرى في الدورة الشهرية.