نتائج الشهر الأول من الكيتو
عند مرور شهر من اتباع حمية الكمية والالتزام بها قد يفقد الجسم ما يتراوح بين 5 إلى 7 كيلوغرامات أو أكثر، كما يُصبح الجسم أكثر تكيُّفاً مع الكيتو ويبدأ في حرق الدهون بدلاً من السكر، وسيحتاج الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغيسيوم خلال هذه الفترة لمُكافحة أعراض إنفلونزا الكيتو.[١]
الآثار الإيجابية لأول شهر من الكيتو
يؤدي اتباع نظام الكيتو والدخول في المرحلة الكيتونية إلى بعض الأعراض والآثار الإيجابية، ومنها ما يأتي:[٢]
- انخفاض نسبة السكر في الدم حيث وجدت الدراسات أن فقدان الدهون أثناء اتباع نظام الكيتو يؤدي إلى زيادة حساسية الجسم لهرمون الإنسولين، ويُقلل نسبة السكر في الدم.
- تحسين صحة القلب حيث يؤدي اتباع الكيتو إلى تقليل نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم وخفض ضغط الدم وبالتالي تعزيز صحة القلب.
- التقليل من نوبات الصرع عند الأطفال.
- تقليل أعراض مرض ألزهايمر.
- المساعدة على التخفيف من متلازمة تكيس المبايض، وذلك بسبب زيادة حساسية هرمون الإنسولين في الجسم.
الآثار السلبية للكيتو على المدى البعيد
قد يؤدي اتباع نظام الكيتو لمدة شهر لآثار سلبية على الجسم، من هذه الآثار:[٣]
- فقدان العضلات: حيث وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو يفقدون جزءاً من كتلتهم العضلية حتى مع ممارسة تمارين المقاومة، وذلك لأن البروتين والكربوهيدرات أكثر فعالية في بناء العضلات من البروتين وحده.
- حصوات الكلى: وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى بس استهلاك البروتين بكميات كبيرة، والذي يُسبب أيضاً ضغطاً على الكلى.
- زيادة خطر الإصابة بالنقرس: يُسبب استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى الإصابة بالنقرس وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل الشديد.
- الجفاف: يؤدي اتباع الكيتو إلى الجفاف بسبب الامتناع عن تناول الكربوهيدرات وانخفاض نسبة الإنسولين؛ مما يؤدي إلى انخفاض حجم الماء في الجسم، وقد تؤدي الإصابة بإنفلونزا الكيتو إلى الجفاف أيضاً.
- نقص المغذيات الأساسية والفيتامينات والألياف: يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والفواكه والخضروات النشوية إلى نقص البوتاسيوم والألياف.
- الإمساك: يفتقر نظام الكيتو إلى الحبوب الكاملة والفاكهة وبعض أنواع الخضروات وهي المصادر الأساسية للألياف التي تُعزز صحة الأمعاء وتُقلل من حدوث الإمساك.
- رائحة الفم الكريهة: عند الدخول في الحالة الكيتونية ينتج الجسم مركبات الأسيتون، ويتم التخلص منه عن طريق الرئتين والتنفس؛ مما يؤدي إلى رائحة فم كريهة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء: يؤدي اتباع نظام الكيتو إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى توقفها تماماً، ويحدث ذلك بسبب النزول السريع للوزن وحدوث بعض التغيرات الهرمونية في الجسم.
- انخفاض الصوديوم في الدم: عند انخفاض الإنسولين في الجسم أثناء اتباع الكيتو يفقد الجسم الصوديوم وبعض الأملاح الأخرى في البول، لذلك من المهم تعويض الصوديوم خاصةً في حال ممارسة التمارين الرياضية.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: يؤدي تناول الدهون المهدرجة في نظام الكيتو إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يُفضل تناول الدهون الصحية خلال نظام الكيتو.
المراجع
- ↑ NICOLE PAJER (5/9/2021), "The Keto Diet Has Been Celebrated as the Holy Grail of Weight Loss—but How Fast Will You See Results? ", parade, Retrieved 19/12/2021. Edited.
- ↑ Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 19/12/2021. Edited.
- ↑ Amy Gorin (2/11/2018), "The 11 Biggest Keto Diet Dangers You Need to Know About", everydayhealth, Retrieved 19/12/2021. Edited.